1 قراءة دقيقة
دور المهارات الخضراء لجيل المستقبل و الاقتصاد الأخضر

كتبته/ نوره محمد _الرياض

كشف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم السبت 27 مارس ٢٠٢١م عن مبادرتين جديدتين وجريئتين تهدف إلى وضع المملكة في طليعة مكافحة التلوث البيئي والمناخي .تقدم المبادرة الخضراء السعودية ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء خارطة طريق طموحة للمملكة والمنطقة لمواجهة تحدي الأجيال وتحقيق أهداف الانبعاثات العالمية.وقال في بيان نشر على وكالة الأنباء الرسمية السعودية إن العمل المناخي سيعزز القدرة التنافسية ، ويثير الابتكار ، ويخلق الملايين من الوظائف عالية الجودة.وأكد أن الشباب ، سواء في المملكة أو العالم ، يطالبون بمستقبل أنظف وأخضر وأكثر شمولاً وقال ولي العهد إنه مثلما دعمت المملكة أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز ، فإنها ستصبح رائدة عالمية في صياغة عالم أكثر خضرة.و فلسفة الاستثمار في الاقتصاد الأخضر تهدف إلى الحدّ من المخاطر البيئية وإلى تحقيق التنمية المستدامة دون أن تؤدي إلى حالة من التدهور البيئي والتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وهناك أبعاد متعددة تشكل الأساس لتحقيق التنمية المستدامة
:

١- بعد بيئي: يحد من التدهور البيئي

٢- بعد اقتصادي: يعزز التنافسية الاقتصادية ويخلق فرص عمل ويجلب الاستثمارات

٣- بعد اجتماعي محاربة الفقر ويركز على المشاركة والعدالة الاجتماعية.

٤- بعد قومي: في تحسين التعليم والتدريب والحوكمة ويعزز الأمن الوطني في مجال الطاقة والمياه و يدعم الابتكار والمعرفة القائمة على معايير الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة .وكل هذه الأبعاد مترابطة تؤثر وتتأثر ببعضها.


و يأتي دور المناهج الدراسية في ضرورة تأهيل الجيل الواعد للمهن المستقبلية الخضراء عبر تخصيص مادة تهتم بالمهارات الخضراء و التأكيد على دورهم الفعال في الأسرة و المجتمع و الشراكات المجتمعية و على أهمية التوعية الثقافية التي تحقق أهدافها عبر تعاون المجتمع مع الأفراد لانشاء مشروعات ريادية يمكن تعداد بعضها كالتالي : 

تنظيم المؤتمرات والندوات لتوسيع المعرفة المتعلقة بالعلاقة بين البيئة والاقتصاد الاخضر

- تمويل المنظمات لمشروعات الشباب التي تعتمد على تنمية الاقتصاد الأخضر

- التوسع في مشروعات ريادية لتوفير مصادر فردية للطاقة المتجددة للمنازل بأنواعها المختلفة .

- التوسع في تمويل مشروعات الشباب المتعلقة بإعادة التدوير للمخلفات سواء كان تدوير جمالي او تدوير لا عادة الاستخدام .

- التوسع في الوظائف التكنولوجية للشباب المتعلقة بالأتمتة والحوسبة السحابية

- التوسع في تمويل الزراعة بدون تربة بأنواعها والزراعة المطرية

- التوسع في المشروعات الخاصة بأنظمة الري وإعادة تدوير المياه الأكثر تطوراً

- التوسع في تنفيذ تكنولوجيا النقل الكهربي